كيف تؤثر الكائنات الحية على حياتنا

خلق الله سبحانه وتعالى الكائنات الحية على اختلاف أشكالها وأنواعها، فلكلّ من هذه الكائنات خصائص ووظائف تختلف عن غيرها من الكائنات الأخرى، وتعرف الكائنات الحية على أنّها خلية أو مجموعة من الخلايا التي تعمل على القيام بالكثير من الوظائف الحيوية اللازمة لإنتاج الطاقة الضرورية لبناء وتكوين الخلايا والمحافظة على وجودها.

وجود التنوّع في الكائنات الحية ضروري لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، فالتنوع في الكائنات الحية مهم للإنسان ليستطيع ممارسة الحياة اليومية وتمتعه بصحة جيدة؛ لأنّ كثير من المواد التي يحتاجها متوفرة في التنوع للكائنات الحية، فخسارة التنوّع في الكائنات الحية يؤثّر سلباً على صحة الإنسان وخسارة كثير من المنتجات التي يحتاجها الإنسان في حياته، فكلّ الكائنات الحية تعتمد على بعضها خاصة في الغذاء، فتعتبر النباتات مصدراً مهماً لتغذية الإنسان والحيوان، والإنسان يتغذّى على الحيوانات والنباتات.

هناك اختلاف بين الكائنات الحية جميعها، إلّا أنّه يوجد قواسم مشتركة بين جميع الأشياء التي تحتاجها هذه الكائنات الحية وهي كالتالي:

• الحصول على الطاقة اللازمة لها، عن طريق الغذاء الذي تقوم بتناوله.
• لا تستطيع العيش دون حصولها على المصدر الرئيسي للحياة وهو الماء.
• الحاجة للقيام بعملية التنفس والحصول على الأكسجين، والنباتات تحتاج إلى ثاني أكسيد الكربون للقيام بعملية التنفس.
• التخلّص من الفضلات الموجودة في الجسم.
• التكيّف والتأقلم مع البيئة التي يعيش فيها.
• الاستجابة والحركة التي يقوم بها الكائنات الحية.

تشترك الكائنات الحية جميعها في قدرتها على التكاثر، فبعض من هذه الكائنات يتكاثر بطريقة جنسية ويقصد بها القيام بإنتاج أفراد جدد، من خلال عملية التزاوج التي تحدث بين الذكر والأنثى، وهناك طريقة أخرى للتكاثر، وهي طريقة غير جنسية ولا تحتاج هذه الطريقة لوجود كلا الجنسين، للحصول على أفراد آخرين.

تعتبر البيئة هي المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، وتحتوي البيئة على الماء والهواء والتربة وما تحتويه هذه العناصر على كائنات حية مهمة للإنسان، والبيئة عبارة عن عدّة ظروف ومؤثّرات تحيط في الكائنات الحية، وهذه البيئة هي المأوى الذي يجمع جميع الكائنات الحية للعيش فيها.

جسم الإنسان يحتاج إلى الأغذية التي تمدّه بالطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الضرورية للجسم، فيجب تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات، وفيتامينات، وأملاح معدنية، وجميع هذه المواد موجودة في النباتات واللحوم ويسمّى هذا الغذاء بالغذاء المتوازن، وهكذا يكون ارتباط الإنسان بغيره من الكائنات الحية، فلا يستطيع الاستغناء عنها في حياته.